ابن بطوطه فراشة نشيطة
عدد الرسائل : 112 العمر : 48 الدولة : العراق : تاريخ التسجيل : 07/10/2010
| موضوع: حكومة المالكي ام حكومة العباسيين الخميس أكتوبر 21, 2010 7:23 pm | |
| مر التاريخ الاسلامي وخصوصا بعدوفاة النبي (صلى الله عليه واله وسلم) بالنكبات والانتكاسات وتصدي الجهال وقيادة الصبيان مما ادى ذلك لعزل الحكام الحقيقين الشرعين للامة الاسلامية لذلك فان التسافل والسفال الذي مر به المجتمع الاسلامي نتيجة طبيعية بسبب تقمص البعض لاماكن غيرهم وانفرادهم بالسلطة وغرورهم بالدنيا الفانية ولذلك نجد تصريحات كتصريح هارون اللا رشيد عندما يخاطب الغيمة (اينما تمطرين فخراجك لي) والدليل على كلامنا هذا كان المسلمون هم الذين يبداون تحرير البلدان وادخالها الى الاسلام كدولة بني فارس(ايران حاليا) ولكن اليوم اصبحت الدول الاسلامية فريسة سهلة ولقمة سائغة للدول الاستعمارية الكافرة بل لاضعف الدول التي هي اسرائيل (الصهيونية) وتاتي هذه النتائج والهزائم بسبب تخلي الكثير من المسلمين عن مبادئهم واهتزاز عقائدهم وتاثرهم بفساد وانحلال دول الغرب الكافر وما يحصل اليوم في العراق الحبيب هو نتيجة من تلك النتائج الطبيعية بسبب تصدي المفسدين والمنتفعين والعملاء والمندسين للعملية السياسية وقيادة البلد والتحكم بمقدراته فان اولئك المجندين من قبل الدول الحاضنة لهم في زمان مايسمى المعارضة العراقية خارج حدود البلاد فمنها في ايران وفي بريطانيا وامريكا وغيرها من الدول فكان من السهل استغلال مثل اولئك المشردين المرتزقة (سياسين وحكام عراق اليوم) ببعض التسهيلات والوعود فتراهم اليوم يبيعون كل شي في سبيل ارضاء مموليهم وسادتهم ومعلميهم من دول الجوار او الاقليم وما خضوع وخنوع المالكي للاطلاعات الايرانية وولاية الخامنئي وما انقياد مقتدى اللوطي لاوامر ولاية الفقيه الايرانية لهو من اوضح الواضحات وادل الادلة على صحة مدعانا فتراهم علنا يتبجحون ويتفاخرون بعمالتهم وانقيادهم الاعمى الى اسيادهم واستخفافهم بالشعب العراقي بكل اصنافه وحتى الشهداء منهم فمن يكرم قتلى القوات المحتلة الامريكية ويعوض اهاليهم ويزور قبورهم كنوري المالكي فهو بلا محالة مستخف ومستهين ومستهزء بقتلى الشعب العراقي على ايدي القوات المحتلة الكافرة وكل هذه المصائب والانتهاكات والاستخفافات بسبب تصدى الزمرة الفاسدة الفاشلة المنحرفة لزمام الامور وعزل الوطنيين الشرفاء عن قيادة بلدهم فاننا سمعنا في تاريخنا الاسلامي من ان حكومة بني العباس عندما قامت حملت شعارات (يالثارات الحسين) في ثورتها على الحكومة الاموية وما هذا الاشعاراستغل به الاغبياء والجهال للوصول الى مأربهم الخبيثة ولكن بعد تسلطهم على رقاب الناس وصل ظلمهم الى اضعاف ظلم بني امية الملاعين واليوم التاريخ يعيد نفسه ويسجل بحروف من خزي وعار شعارات سياسي اليوم وبالخصوص الدعوجية (حزب الدعوة) فقد دخلوا بشعار مظلومية الشعب العراقي وتخليصه من ظلم صدام القزم القذر ولكن ما استحكمت لهم الامور واستتبت لهم السلطة كشف قناعهم وبان زيفهم وظهرت حقيقة شعاراتهم المزخرفة البراقة الخادعة فوصل ظلمهم الى مئات المرات بل الاف المرات بل مئات الاف اذا قورن بظلم صدام اللعين والاظلم والاطغى هو مقتدى اللوطي العميل لايران (الفارسية) فبعد ما فعل المالكي باتباع التيار الصدري وبعد انتهاك الاعراض(الرجال والنساء) في زنزانات الدعوجية المجرميت يرجع مقتدى اللوطي من جديد ليرتمي باحضان المالكي المجرم وطبعا هذا تلبية للرغبة الايرانية الكبرى وتمهيدا لامبراطورية كسرى الفرس من جديد ولكن المؤسسين اليوم (مقتدى اللوطي والمالكي العميل)
ابو مؤمل الصدري
منقول
http://alaraanews.com/vb/showthread....8545#post18545 | |
|