ابن بطوطه فراشة نشيطة
عدد الرسائل : 112 العمر : 48 الدولة : العراق : تاريخ التسجيل : 07/10/2010
| موضوع: المالكي وجولاته المكوكية المشبوهه...منقول الخميس أكتوبر 21, 2010 6:43 pm | |
| العلاقات الدبلوماسية مع العالم الخارجي مطلوبه بل نشجعها وبقوه لان العراق لايمكن ان يكون في معزل عن الدول المجاورة والاقليمية بل حتى باقي دول العالم لان العراق جزءا لايتجزأ من ذلك النسيج العربي والاسلامي والعالمي بل كان للعراق دورا كبيرا في قضايا المنطقة وبالتالي لايمكن ان يكون في عزلة عن المجتمع ... وبالتالي اننا نشجع كل العلاقات الطيبة مع دول العالم وخصوصا دول الجوار لما لها تأثير على الوضع الداخلي للبلد ... ولكن نرفض وبشده العلاقات السياسية التي تشوبها الشكوك والريبة والغموض وعدم الوضوح ... وهذا ماجرى في الحراك الذي يطلق عليه في المصطلح السياسي ( الجولة المكوكية) لما يسمى دولة رئيس الوزراء المنتهية ولايته – المالكي – فبعد زيارة سوريا التي كان يتهمها بانها الدولة الراعي والمصدر الاكبر للارهاب ومن ثم الى الاردن التي طالما كانت علاقاتنا متوترة معها طيلت السنين التي مضت بسبب التخبط السياسي للمالكي الى ان استقر به المطاف في ايران الحاضن والراعي الاكبر له . والامر الذي يثير الريبة والشكوك ليس في هذه الزيارات ولكن في التوقيت والتي تتزامن مع الصراعات السياسية وأزمة تشكيل الحكومة والزيارة التي قام بها عمار الحكيم والتي سبقت المالكي بفترة قصيرة ... أسباب تجعل من المتتبع للشأن العراقي يجعل امامه عدة تساؤلات ... لايجد اجابة واضحة لها؟ 1- هل فعلا الغرض من الزياره هو توطيد وتعميق العلاقات بين العراق وتلك الدول؟ واذا كان كذلك لماذا لم يكن مخطط لتلك الزيارات قبل هذا الوقت ؟. 2- المعروف ان هناك بروتوكولات واتفاقيات تعقد بين الطرفين عند تحقيق زيارة لبلد ما وهذه الاتفاقيات يُصرح عنها في الفضائيات من خلال مؤتمر صحفي يعقد بين الطرفين يتم الكشف فيه عن البرامج والخطط التي تم التوصل فيها ... اذا كان الامر يخدم مصلحة البلدين ؟؟؟ وهذا لم يحصل في جولات المالكي الاخيره . 3- الزيارة المشبوهة الى ايران والطريقة التي طرح بها المرشد الروحي لايران علي خامنئي مسألة الاسراع في تشكيل الحكومة بطريقة الأمر الموجه من السيد لعبده. 4- كذلك تأييد احمدي نجاد لتولي المالكي لولاية ثانية لمنصب رئاسة الوزراء وكانه يعطي تزكيه للمالكي وضوءا اخضر له بتشكيل الحكومة وكأن زمام الامور كلها بيد ايران. 5- والامر الاخر اللقاء الذي جرى بين المالكي ومقتدى اللوطي حيث الشبهات الكثيره التي تشوب هذا اللقاء , وسبحان مغير الاحوال , فبعد ان طرد مقتدى اللوطي وفدا من دولة القانون قبل شهور كان قد بعثهم المالكي للقاء بهذا المتلون مقتدى اللوطي , وبعد ان وصف المالكي بالكذاب ومن على شاشات الفضائيات , وبعد ان اعتبره مجرم حرب ويجب محاكمته كمجرم حرب بسبب قتله للمئات من اتباع هذا اللوطي مقتدى , يأتي اليوم وفي معقل مقتدى اللوطي يستقبل المالكي ويعقد معه لقاءا دام ساعات وبرعاية ايرانية !!!!!!!!!!!! أسئلة لا جواب لها ... فهل من مجيب؟؟؟
بقلم : محلل سياسي منقول http://www.inthearab.com/showthread.php?p=119658 | |
|