ابن بطوطه فراشة نشيطة
عدد الرسائل : 112 العمر : 48 الدولة : العراق : تاريخ التسجيل : 07/10/2010
| موضوع: مصرف الرافدين يعاود صرف السلف المتوقفة ... ولكن في جيوب مقتدى اللوطي واتباعه ؟.منقول الثلاثاء نوفمبر 30, 2010 10:03 pm | |
| بعد ان كان نفط العراق يهرّب الى الخارج طوال السنوات السبع من قبل الأوباش من أتباع مقتدى اللوطي وكان ذلك على مرأى ومسمع حكومة ابن الحفافة المالكي يهودي الأصل , وكلنا لمس بيده كيف أصبح وضع الإنسان العراقي وخصوصا في فصل الشتاء وهو يدفع قوته اليومي ثمنا لتسديد كلفة شراء النفط والغاز والبنزين وكافة المشتقات النفطية من الأسواق السوداء التي كان يتاجر بها أتباع مقتدى اللوطي . واليوم ومن زاوية اخرى وبعد ان اتخموا من نفط الجنوب عادوا لسرقة خيرات الشعب العراقي ولكن هذه المرة ليست وزارة النفط وانما وزارة المالية !!! , فبعد ان صال وجال وسرق الذي سرقه وهرّب الذي هرّبه باقر جبر صولاغ الايراني هو و شرذمة حزبه المجلس الادنى اللاإسلامي وحادثة سرقة مصرف الزوية من قبل عادل عبد المهدي وعصابته خير دليل على ذلك والان جاء الدور الى مقتدى اللوطي واتباعه في سرقة ونهب وتهريب ماتبقى من اموال , والمتتبع لمطالب مقتدى اللوطي وتياره الارعن سيشم رائحة التآمر والمؤامرة على الشعب العراقي وسيلاحظ جليا ان هناك يدا مسمومة خفيه وراء تلك المطالب وهذه اليد لا تعدو ايران ربيبة مقتدى اللوطي وحاضنته الاولى فنجد ان هذا اللوطي مقتدى يطالب باستلام وزارات حساسة ومهمة ولها صلة مباشرة في حياة المواطن العراقي فتارة يطالب بوزارة الدفاع والداخلية وتارة اخرى يزيد من مطالبه فيختار الزراعة والتربية والصحة والتعليم ووزارة النقل والمواصلات والهدف واضح جدا هو القضاء على البنى التحتية للعراق حتى يجعل من الشعب العراقي مضطرا الى استيراد ما يحتاجه من بضائع وسلع ومحاصيل زراعية من خارج البلد وخصوصا حليفة مقتدى اللوطي ايران التي هي اساس تلك الابتلاءات وهي اليد الخفية التي تحرك مقتدى اللوطي , وأما المطلب اليوم بالسيطرة على وزارة المالية ما هي الا احد خيوط اللعبة بين مقتدى اللوطي وابن الحافة المالكي يهودي الاصل بمباركة اللاعب الاكبر ... ايران – كما أسلفنا – وتأييد زعيم الزنا واللواط السيستاني الزاني ابو كرون فهذا الاخير هو الاصل وهو المحرك الاساسي لكل تلك المؤمرات بل هو الداعم والمحفز لهؤلاء للسيطرة على خيرات الشعب العراقي وما من ابتهاج اظهرته مكاتبه في عموم العراق قبيل تشكيل الحكومة الا خير دليل على تأييد هذا الزاني السيستاني ابو كرون ودعمه لسرقة خيرات العراق. وهنا نزف بشرى الى الشعب العراقي ان البنك المركزي العراق بكل مصارفه في داخل العراق ستعاود صرف مستحقات المواطن العراقي من السلف التي توقفت لفترة قصيرة ولكن الى خزانات ايران ودول الجوار وحسابات مقتدى اللوطي في الخارج !!!!
بقلم : الكناني
منقول.......... http://alraseed.com/vb/showthread.php?p=10113#post10113 | |
|