أين سجلك البطولي يا مقتدى اللوطي ؟؟
إننا نعلم أن من يدعي الشجاعة والبطولة والقيادة بين قومه وأهله يجب أن يكون ذو سجل زاخر بهذه الصفات التي يدعيها لكي يقتدى به ويسلك على نهجه الصغار والكبار وهذه سنن تاريخيه وعرفية وعقلية في نفس الوقت لا يمكن تركها وننساها
فالأجيال تسال عن من تقتدي به وتختار من بين أمتها صاحب هذه الأوصاف فتسير وهي فخوره به في حياته وبعد مماته
وبعد هذه المقدمة البسيطة عن صورة وشخصية هذا الإنسان ذو التركيبة الفريدة الذي تطمح كل الأوساط الاقتداء به نأتي لنسأل سؤال لمقتدى اللوطي والذي ذكر في عنوان هذه المقالة ((اين سجلك البطولي يا لوطي ))
فلم نسمع لك أي تاريخ ولا ماضي ولا حاضر بطولي سوى انك ابن السيد محمد محمد صادق الصدر (قدس سره) وهل هذا كافي للانسان لكي يخلد ويقتدى به فلو كان هذا كافي لكفى كنعان ابن النبي نوح ((علية السلام )) الغرق من الطوافان عندما دعاه أباه للركوب في السفينة فأبى وهذه قصة معروفة وقد ذكرها الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم
فهل شفع له انه ابن النبي نوح ((علية السلام)) ؟؟
وهل خلد على صلته للنبي او جعل قدوة للناس من بعد ابيه ؟؟
أم كان من العاصين المغرقين أليس كذلك ؟؟
وأما غير ذلك من مواقف فنعم قد سمعت ولكن عكس الصفات الحسنة فالمواقف المخزية والشريرة في نفس الوقت هي صفاتك يا لوطي والتي تأبي النفوس الطيبة إن تقتدي بها
فالقتل بدون مبرر سمتها الأولى والجهل المركب والمركب والمركب ديدن تركيبتها والحقد والبغضاء والفسق وإثارة الفتن الطائفية بين أبناء لحمتك طباعها
والغدر والخيانة للوطن وبيعه لالد أعداءه هي من ابرز الصفات
فهل صاحب هذا السجل يتبع وينتهج نهجه ؟؟
سبحان الله هل ذكرت السنن التاريخية إن النفوس الشر يره والمريضة تتبع وتقلد وتخلد لا ولا لم نسمع بذلك ولكن من كانت نفسه مريضة فسوف يجد في هذا ((المنغولي)) المريض ضالته ويسد معه عيبه ونقصه ليس إلا
وهذه تركيبة مقتدى وهذه شخصيته وهذا حال من يقتدي به فالغربان على إشكالها تقع وكل اناء بالذي فيه ينضح .....
كاتب منشق عن التيار الصدري