بين ضجيج وعويل نسمع من الكل كلماتهم الرنانة الملمعه بزي الوطنية وحب الوطن ومااكثر الكلام الممزوج بالعسل ورهيق الزهور الخداع بعد عدة مماطلات طالت هذا الاحقاد تفجرات وويلات الى شعبنا العراقي الابي..
نسمع اليوم ذهاب نوري كامل المالكي الى ايران وقبلها الى سوريا لتباحث كما زمرت له وسائله الاعلامية على انهوا ذهب ليطور العلاقات العراقية بدول الجوار ولكن الواقع غير هذا كما يعرف الجميع ..
ولا نعلم منذ متى ينصب رئيس للوزارء بتزكية دول الجوار له كما اصبح اليوم في العراق عندما زكى علي خامنئي المالكي وحثه على تشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن والطيف هنا يجلس نوري المالكي كل الذليل بين اسياده الايرانين ينتظر منهم نظرة رحمة كي يعطوه الضوء الاخضر في قولهم انت الرئيس ولكن بشروط تصبح عبدنا الذليل والطائع الملبي الى جميع مطالبنا كان ينتظرها منهم وقالوها ووافق على الفور
واحب ان اقول ما المبرر ان يلتقي المالكي الكم الهائل من المسؤولين الايرانين هل هو عرض عليه مشاريعهم الخبيثه لااكثر ولااقل يلتقي بأحمد نجاد وكذلك نائبة الرئيس رحيمي ووزير الخارجية منو شهر متكي ورئيس المفاوضين الايرانيين في الحكومة
وقد أملوا عليه ألاوامر في عدة اصعده ومنها الامنية والاقتصاديه وغيرها .........
ولكن نريد ان نسئل هل هذا الزيارة رسمية بحسب الدستور الذي خط بأيدكم العميله المنحلة انتم وباقي الكتل السياسية دون ارادة الشعب العراقي الحقيقية ونجيب
بقول كلا غير رسمية لان رئيس الوزراء ولايته منتهية مالذي دهاكم ايها العملاء وضحكم على الذقون ..
وننظر بكل غرابة من يجلس على مائدة واحدة على وليمة غداء طهتها ايران الى فرقاء امس واخوة اليوم
(نوري المالكي _ومقتدى اللوطي) وهذا التحالف السئ الصيت بين أتلاف دولة لا قانون وبين التيار الصدري الذي يقوده اللوطي مقتدى وكما صرح مقتدى اللوطي انه تعرض الى ضغوطات من قبل ايران الذي يستقر بها لكي يدعم نوري المالكي الذي عاث بصدرين فسادا
ولكن نرى اليوم اتفاق مقتدى مع المالكي لا وهو اتفاق مصلحة شخصية وكذلك ضغط ايراني لكي يكونوا عبيد اذلاء لها والى مشاريعها الخبيثه بالعراق