قرأت الانتخابات العراقية التي حدثت في الأمس بين مجموعة البرلمان وذلك باختيار الرؤساء الثلاث وكيفية الاختيار كلها كانت من نتاج وراثي قديم لما حصل في إحدى الجولات الانتخابية أبان الحكم السابق وكما يسمى بنظام صدام المقبور فهي امتداد طبيعي لهذه واغلب العراقيين تطلعوا معنا على المشهد والمسرح الذي خرج على اغلب الشاشات العالمية والعراقية على حد سواء فكل هذا كان باتفاق لذلك البرنامج العالمي والتي تدخلت به اغلب دول المنطقة والعالم الخارجي فأعطى لنا صورة مرتقبة توافقية وبعنوان المشاركة الوطنية فهي امتداد للمحاصصة القومية والطائفية ففي موضوعنا ألان هنا وضع قراءات على ذلك الاجتماع البرلماني
القراءة الأولى
صورة الإعلام وكيف وجدنا المظاهرة الإعلامية الكبرى على ذلك الاجتماع ومدى تفاعل العلم مع قضية العراق التي أصبحت مصيرية لكل العالم كما يوضحون من نقلهم ومواضيعهم وأفكارهم وصحفهم فتجد القنوات العالمية تنقل أول بأول ذلك الخبر وقراءته على عدة صور فتجد كل قناة لها نفس ورغبة وي كأنها هي أكثر من وطنية العراقيين أنفسهم وأكثر من اهتمامهم فمثلا عمرو موسى يتصل ويبارك وحسني مبارك والملك السعودي والأردني واليوم لا ريجاني والمصيبة الأكبر هو تفاعل اوباما وبايدن واغلوا وغيرهم كلها تترقب وتنتظر النتيجة العراقية إلى ساعات متأخرة من الليل ويضاف لذلك الاهتمام القنواتي الكبير والصحفي على طبيعة الاتفاق فبعض يؤيد والأخر رافض والأخر صامتا لا لهؤلاء ولا إلى هؤلاء ....
فبعض يريد الاتفاق لا يحصل و الأخر يريده يمضي على ما يريد لأنها ستلبي مطالبه من إيران والسعودية وأمريكا التي قد حصل المالكي على حق الفيتو باختياره وهذا ناتج من ذوبانه في امريكا وابسط مثال على ذلك الاتفاقية الأمنية ومدى الاهتمام بها
إذا الإعلام وسياساتها التبعة للحكام والحكام العربية والغربية وإيران كلها مهتمة اهتمام منقطع النظير
القراءة الثانية :
ظاهرة الحضور البرلماني الكبير حيث لم يشهد العراق منذ ولادة البرلمان حتى في مجلس الأمة والانتداب في العهد البريطاني للماثل له مثل هذه الظاهرة والتي بلغ حد الحضور 295عضو برلماني مع ان البعض منهم قد ذهب إلى الحج وغايته يريد أن يحلل راتبه المسلم المؤمن ؟؟؟
فالكل يتسائل لماذا هذا الاهتمام الكبير بهذه القضية دون غيرها فهل الدافع وطني ام غيره
ونحن نثبت غيره وذلك لأنه لو كان الوطن هو من يهمهم لوجدتهم بعد الانتخابات يشكلوا حكومة وطنية تؤمن بالمبادئ توافقية خاضعة إلى معاير( النزاهة والكفاءة والوطنية) ولكن المهم هو تحقيق الهدف المنشود وهي المصلحة الخاصة بنوعيها الفردية او الكتلية والحزبية ..
فانك تجد كأن احد اوجب عليهم الحضور وليس فقط الحضور التصويت والذي اوجب لهم هي فتوى الكتلة او الحصول على ما يريدوه فهو دليل على عدم وجود الوطنية في سجلات عقولهم
والهدف هو الكأس والكعكة من الذي يحصل عليها وعند الحصول على ما تبغيه الكتلة صوتت فتجد الاتفاق حاصلا ومنتهيا قبل الانعقاد واذا لم يحضروا يخسروا ..........
القراءة الثالثة
ميزة القرارات والتصويت عليها وصورة البرنامج الالكتروني المنصب قبل الإعلان فتجد الكيفية التي صوت بها الناخبون؟ ومن هم المرشحون ؟ فيضعون خيار واحد وغيره باطل (حديده عن الطنطل) فتجد مشكلتان حاضرة في هذه الظاهرة
المشكلة الأولى:
هي التصويت على الشخص الواحد فقط وغيره لا أما النائبان ؛ فالأول واحد والثاني واحد ولا مرشح معهما وبالأخير تم الاتفاق على الأول لأنه لا وجود بديل غيره واما الثاني كذلك ورئيس الجمهورية واحد ومعه أخر لم يحصل إلا على 12 صوت لماذا؟ هل انه غير كفء أم اتفاق مسبق لأوانه ؟؟؟
المشكلة الثانية
كيف حظر كل من أسامة النجيفي والسيد القاضي الموسوي مرشح الجمهورية وماما جلال كيف حظروا هذا الخطاب القوي والأوراق الكتابية وكيف انه عارف نفسه من خلال الخطاب انه لا غيره المختار وجميع الكتل اتفقت عليه ويشكرها كتلة كتلة والعرس الجماهيري كما يوضحون والبلية انه مباشرة تم تكليف المالكي السريع لا غيره ولم يضع مرشح معه فكل هذه مؤشرات على عدم وجود ثقافة ديموقراطية بل ثقافة نسميها مصلحة كتلية فلا وطنية فوق مصلحة الكتلة فكل هذا إشارة على ذلك الامتداد الذي بدأنا به ونقصد بالامتداد هو نفسه الذي حصل في أيام انتخاب الرئيس المقبور صدام حسين وكيف وضعوا معه مرشح فقط للزينة ولم يحصل إلا علقرأت الانتخابات العراقية التي حدثت في الأمس بين مجموعة البرلمان وذلك باختيار الرؤساء الثلاث وكيفية الاختيار كلها كانت من نتاج وراثي قديم لما حصل في إحدى الجولات الانتخابية أبان الحكم السابق وكما يسمى بنظام صدام المقبور فهي امتداد طبيعي لهذه واغلب العراقيين تطلعوا معنا على المشهد والمسرح الذي خرج على اغلب الشاشات العالمية والعراقية على حد سواء فكل هذا كان باتفاق لذلك البرنامج العالمي والتي تدخلت به اغلب دول المنطقة والعالم الخارجي فأعطى لنا صورة مرتقبة توافقية وبعنوان المشاركة الوطنية فهي امتداد للمحاصصة القومية والطائفية ففي موضوعنا ألان هنا وضع قراءات على ذلك الاجتماع البرلماني
القراءة الأولى
صورة الإعلام وكيف وجدنا المظاهرة الإعلامية الكبرى على ذلك الاجتماع ومدى تفاعل العلم مع قضية العراق التي أصبحت مصيرية لكل العالم كما يوضحون من نقلهم ومواضيعهم وأفكارهم وصحفهم فتجد القنوات العالمية تنقل أول بأول ذلك الخبر وقراءته على عدة صور فتجد كل قناة لها نفس ورغبة وي كأنها هي أكثر من وطنية العراقيين أنفسهم وأكثر من اهتمامهم فمثلا عمرو موسى يتصل ويبارك وحسني مبارك والملك السعودي والأردني واليوم لا ريجاني والمصيبة الأكبر هو تفاعل اوباما وبايدن واغلوا وغيرهم كلها تترقب وتنتظر النتيجة العراقية إلى ساعات متأخرة من الليل ويضاف لذلك الاهتمام القنواتي الكبير والصحفي على طبيعة الاتفاق فبعض يؤيد والأخر رافض والأخر صامتا لا لهؤلاء ولا إلى هؤلاء ....
فبعض يريد الاتفاق لا يحصل و الأخر يريده يمضي على ما يريد لأنها ستلبي مطالبه من إيران والسعودية وأمريكا التي قد حصل المالكي على حق الفيتو باختياره وهذا ناتج من ذوبانه في امريكا وابسط مثال على ذلك الاتفاقية الأمنية ومدى الاهتمام بها
إذا الإعلام وسياساتها التبعة للحكام والحكام العربية والغربية وإيران كلها مهتمة اهتمام منقطع النظير
القراءة الثانية :
ظاهرة الحضور البرلماني الكبير حيث لم يشهد العراق منذ ولادة البرلمان حتى في مجلس الأمة والانتداب في العهد البريطاني للماثل له مثل هذه الظاهرة والتي بلغ حد الحضور 295عضو برلماني مع ان البعض منهم قد ذهب إلى الحج وغايته يريد أن يحلل راتبه المسلم المؤمن ؟؟؟
فالكل يتسائل لماذا هذا الاهتمام الكبير بهذه القضية دون غيرها فهل الدافع وطني ام غيره
ونحن نثبت غيره وذلك لأنه لو كان الوطن هو من يهمهم لوجدتهم بعد الانتخابات يشكلوا حكومة وطنية تؤمن بالمبادئ توافقية خاضعة إلى معاير( النزاهة والكفاءة والوطنية) ولكن المهم هو تحقيق الهدف المنشود وهي المصلحة الخاصة بنوعيها الفردية او الكتلية والحزبية ..
فانك تجد كأن احد اوجب عليهم الحضور وليس فقط الحضور التصويت والذي اوجب لهم هي فتوى الكتلة او الحصول على ما يريدوه فهو دليل على عدم وجود الوطنية في سجلات عقولهم
والهدف هو الكأس والكعكة من الذي يحصل عليها وعند الحصول على ما تبغيه الكتلة صوتت فتجد الاتفاق حاصلا ومنتهيا قبل الانعقاد واذا لم يحضروا يخسروا ..........
القراءة الثالثة
ميزة القرارات والتصويت عليها وصورة البرنامج الالكتروني المنصب قبل الإعلان فتجد الكيفية التي صوت بها الناخبون؟ ومن هم المرشحون ؟ فيضعون خيار واحد وغيره باطل (حديده عن الطنطل) فتجد مشكلتان حاضرة في هذه الظاهرة
المشكلة الأولى:
هي التصويت على الشخص الواحد فقط وغيره لا أما النائبان ؛ فالأول واحد والثاني واحد ولا مرشح معهما وبالأخير تم الاتفاق على الأول لأنه لا وجود بديل غيره واما الثاني كذلك ورئيس الجمهورية واحد ومعه أخر لم يحصل إلا على 12 صوت لماذا؟ هل انه غير كفء أم اتفاق مسبق لأوانه ؟؟؟
المشكلة الثانية
كيف حظر كل من أسامة النجيفي والسيد القاضي الموسوي مرشح الجمهورية وماما جلال كيف حظروا هذا الخطاب القوي والأوراق الكتابية وكيف انه عارف نفسه من خلال الخطاب انه لا غيره المختار وجميع الكتل اتفقت عليه ويشكرها كتلة كتلة والعرس الجماهيري كما يوضحون والبلية انه مباشرة تم تكليف المالكي السريع لا غيره ولم يضع مرشح معه فكل هذه مؤشرات على عدم وجود ثقافة ديموقراطية بل ثقافة نسميها مصلحة كتلية فلا وطنية فوق مصلحة الكتلة فكل هذا إشارة على ذلك الامتداد الذي بدأنا به ونقصد بالامتداد هو نفسه الذي حصل في أيام انتخاب الرئيس المقبور صدام حسين وكيف وضعوا معه مرشح فقط للزينة ولم يحصل إلا على صوت واحد وأما صدام حصل 99،99 % مجرد انه وضعوا المرشحين للزينة
علاقة مشابهه وحلقة من حلقات الماضي بنفس الصورة والصوت