لا تزال ظاهرة السيستاني ظاهرة تثيرة الحيرة و تدفع إلى مزيد من التساؤلات حول خصائص هذه الشخصية المزدزجه التي تخطئت الشؤن الدينه بلتعدت ليصبح دورها في السياسه والحكم و الفيصل بين الاحزاب المتنازعة فهو الذي يختار بين البدائل السياسية أمام الشيعة و هو الذي يعبر عن طموحاتهم في ايجاد أنسب السبل لتتبوأ هذه الطائفة حكم العراق و هو أيضا عميل المرحلةالذي تلجأ إليه القوى الإقليميةو الدولية عندما تريد أن تتفاوض مع الطائفة .
لهذه الدرجة و جعلت توماس فريدمان الكاتب الأمريكي الشهير يكتب في نيويورك تايمز مطالبا بمنح السيستاني جائزة نوبل..نعم جائزة نوبل و يقول بالحرف الواحد ( مع اقترابنا من موسم منح جائزة نوبل للسلام أريد أن أرشح زعيم الشيعة الروحي في العراق علي السيستاني لميدالية هذه السنة. وأنا جاد بترشيحي).
لاكونه ثبت انه اشهر واعمق شخصيه شهدها التاريخ بتعدد الوانها وولائاتها والشعب العراقي موالي له مع وجود عدد كبير من علامات الاستفهام