نُشر عن السيستاني أنه قد تدخل في قضية الترشيح في انتخابات البرلمانيه ، وبقيت الأمور غامضة لأكثر من ثمانية أيام ، وكانت بين الشد والجذب ، حتى برز المنافسالمالكي واياد علاوي حينها تصاعدت المزايدات بين الطرفين والشخصين والحزبين... مع الإبقاء على الإحتياطي عادل عبد المهدي إضافة إلى د حسين الشهرستاني صامتين..!.ولكن عندما احتدمت المعركة بين المالكي ابن الحفافه وأنصاره من جهة علاوي وأنصاره من الجهة الأخرى، وكاد أن ينفرط عقد الائتلاف الذي جُمع على عجل، ومن أجل مصالح ضيقة وبأوامر إيرانية، وحينها تصاعد الخوف لدى جميع الأطراف من كشف فضيحة السيستاني في الانتخابات.. وفي هذه المعركة المحتدمة لم يجرأ أحد أن يقول سوف أذهب للسيستاني كي يُحسم الأمر لأن قضية السيستاني وتبنيه لحزب المالكي هي مسرحية من أخراج الأربعة الحكيم والشهرستاني والجلبي والجعفري وبإشارات من المايسترو الإيراني.لهذا لم يجرأ أحدا منهم بالاحتماء تحت عباءة السيستاني، أو تقويل السيستاني بأنه يدعمه خوفا من كشف سر المسرحية من أحد الأطراف التي ربما يصعد عنها الكيل، ولكن عندما جاءت الأوامر من طهران وتحديدا عندما دخل على الخط أياد علاوي.فعادوا حينها جميعا لمسرحية السيستاني المُنتَجة والمُبتَكرة من قبل هؤلاء الأربعة وإيران ومعهم نفر قليل وبالاتفاق مع الثلاثة الآخرين وبضمان إيراني الذهاب للنجف كي يخرج للناس والعالم والشعب العراقي على أنه حصل على الدعم والتبريك من علي السيستاني.وما هي إلا حلقة أو فصل أضيف على عجل ليكمل المسرحية التي بدأت قبل الانتخابات، ونجزم أن السيستاني هو بطل المسرحيه وأن من يدير الأمور طرفها الثاني نجل السيستاني وأطراف إيرانية وما الشعب العراقي إلا بدور المتفرج الذي وضعوا على فمه اللاصق، وسمحوا له المشاهدة بعين واحدة، وفي أركان الصالة رجال مدججين بالسلاح وليس في قلبهم رحمة!!.