الزركة واسرار السيستاني
ابد للحقيقة ان تنكشف مهما تداعى الأشرار على طمسها او تغييبها!! ولابد للزمن ان يفتح لها قيود الاعتقال ليطلق سراحها لتكشف عن حقائق حقيقتها وكيف تم اسرها ولماذا تعرضت للإقصاء والتهميش!! فضن من قيدها او ابعداها خلف البحار او شرد بها في الوديان والجبال انها لن تاتي وتقول لنا ما جرى لها!! ولكن جاءت وعلى مركب خاطفها لتروي لنا قصص وحكايات الزمن الغابر الذي طوى بين دفتيه حقائق الخيانة والنذالة والحقارة!! لتدون بكتابات وتنشر في صفحات الاعلام لتقول هذه انا الحقيقة التي لم أمت وسأكشف لكم ما جرى وسابدا باكثر الملفات سخونة وسياتي الكلام لاحقا لتعرفوا ماذا جرى واجيبكم عن كل اسئلتكم رويدا رويدا....وهذه حقيقتي مكتوبة على (صفحات مذكرات بوش) التي لم تنصفني بالكامل لكنها حقائق ستقلب الدنيا راس على عقب!!! وسوف اروي لكم حادثة(الزركة) وكيف طلب السيستاني من الرئيس بوش ضرب المدنيين (بالغازات السامة) قبل ان يصلوا الى النجف!! فيقول الرئيس بوش في مذكراته اتصل بي مدير مكتب وانا اقضي اجازتي في ولاية (فلوريدا) وقال لي سيدي الرئيس وزير الدفاع رامسفيلد يطلبك على الهاتف فناولني مدير مكتبي جهاز الهاتف كي اعرف ماذا يريد رامسفيلد في هذا الوقت!!
فقال سيدي الرئيس اتصل بنا (حليفنا السيستاني) يقول انه في خطر ويتعرض لمحاولة قتل من قبل (بعض الغوغاء)!! واذا لم نتدخل الان سوف تسقط النجف كما يقول انه لايثق بقدرة القوات العراقية!! فماذا اصنع سيدي الرئيس ويبدو ان الامر خطير جدا!! فيقول الرئيس بوش وهل تنتظر ان يقتل حليفنا السيستاني (احرق العراق) وأحملك مسؤولية الحفاظ على حليفنا السيستاني!! هنا اصدر وزير الدفاع الامريكي أوامره لقيادة القوة الجوية الامريكية برفع درجة الانذار القصوى في القواعد الامريكية وتجهيز الطائرات بالغازات السامة والقنابل الذكية والتدخل لفك الحصار عن مدينة النجف فورا فقامت الطائرات فعلا ودون معرفة الاسباب الحقيقية للبلاغ الكاذب للسيستاني سقطت القنابل والصواريخ والغازات السامة على المنطقة القريبة من مدينة(الكوفة) وتحركت القوات البرية نحو مداخل النجف من جميع الجهات وتم ابادة المنطقة بالكامل وهنا اتصل وزير الدفاع الامريكي وعن طريق المنسق في النجف (النقيب كوريل) امر الوحدة القتالية في لواء الفرسان المتحصن غرب مدينة النجف وتم تامين الاتصال مع مكتب السيستاني للاطمئنان على سلامة وابلاغ الرئيس بوش بان السيستاني بخير ولايوجد اي خطر عليه!!! فجاء الاتصال من مكتب السيستاني من النجف وهو ممتن جدا ويقدم اجمل عبارات الشكر والثناء لتدخل الرئيس بوش شخصيا لانقاذ سماحة السيد السيستاني وتعهد المكتب بالوقوف الى جانب الولايات المتحدة الامريكية لانجاح العملية السياسية في العراق ودعم الكتل السياسية المتعاونة مع الولايات الامريكية كما يقول مكتب السيستاني انه لولا هذا التدخل لحدثة فتنة ممكن ان تهدد الوجود الامريكي في العراق!! ونعرض عليكم سادتنا القراء هذه الصفحة من مذكرات بوش وسوف نروي لكم صفحات اخرى تتعلق بموقف السيستاني وعمالته للولايات المتحدة ويعد الركيزة الاساسية في بقاء الامريكان في العراق وننتظر (ترجمة باقي الصفحات) ونعلن لكم الحقائق المروية من لسان المعنيين والمشرفين على الملف العراقي ليطلع شعبنا العراقي على حقائق تذهل وتزلزل الارض كون من يقف خلفها عناوين يشار لها بالبنان!!!