ظباط وطنيين اعلنوا زيارة السيستاني للسعوديه

ظباط وطنيين اعلنوا زيارة السيستاني للسعوديه
ان المتتبع للاحدث والمؤامرات التي مرت على بالدنا الحبيب وما اصابه من النكبات على مرئ ومسمع جميع الدول وكلما حاولنا الربط بين الاحداث التي كانت تدعم من قوى خارجيه مؤثره وجهات داخليه تؤمن لها وتعطيها المبررات التي تتماشى مع مصالهم المشتركه ومنذ دخول قواى الشر والاحتلال الى عراقنا الحبيب ولمدة ستة اشهر لم يشهد بلدنا القتل والتهجير ولا مليشيات ولكن بعد ذلك بدأت الاصوات تتعالى برفض القوات الامريكيه وبقائهاعلى ارض العراق
من هنا بدأ اللعبه الامريكيه بالضغط والتعرض لمليشيات مقتدى بعد التغرير بهم على انهم قوى وطنيه تستطيع طرد قوات الاحتلال من ارض العراق خلال شهر فتم نقل السلاح الى مدينة النجف وكربلاء امام اعين القوات العراقيه والسيطرات وبعلم القواة الامريكيه وذلك لاستدراجهم للقيام بفعاليات وجعل مدينة النجف ساحة معركه وفي صلاة الجمعه خطب مقتده الصدر خطبته الشهيريه يجب منع القوات الامريكيه من الدخول الى ارض النجف المقدسه والجاهل الارعن مقتده لا يعلم ان ارض العراق وكل شبر من ارضه هو مقدس ونتهكت قدسيت العراق وبعدها الاماكن المقدسه بعد ان طلب السفير الامريكي بول برايمر لقاء مع السيستاني العميل على ان اللقاء لايكون بالنجق لانه لايستطيع الدخول لها وتعذر بحجج واهيه بان المليشيات مسيطره عليها فتم ارسال فرقد القزويني الفاسق الفاجر الى السفاره الامريكيه لابرام الاتفاق


فكان وكيل السيستاني فرقد الفاسق مكلف بنقل رسالة السفير الامريكي التي يطلب بها اللقاء مع السيستاني باقرب وقت على ان يكون اللقاء خارج البلد والذريعه ان السيستاني ذهب الى بريطانيا لغرض العلاج ومن ثم الى السعوديه للاتفاق على صيغه يحددها زعماء المسلمين السيستاني الخائن وعبد الله العميل لاعطاء الضوء الاخضر لدخول القوات العراقيه والامريكيه الى النجف الاشرف


ودكت المدفعيه بيوت الجف الخاويه واستمرت المعارك لمدة كانت محسوبه من قبل القوة الامريكيه لانها تعلم بالامكانيات
والسلاح الذي دخل المدينه من السيطرات العراقيه والامريكيه لانهم يعلمون ان بمنعهم من دخول السلاح لايمكن وجود الحرب فقدمت السعوديه جميع المساعدات والدعم لعميلها اياد علاوي من دعم مادي ومعنوي وشرعي متفق عليه بين السيستاني الخائن عن الشيعه وعبدالله العميل عن اهل السنه والجماعه فاصبحت المواجه قائمه بين ايران ودعمها للمالكي ابن الحفافه ومساندته لرجوع المليشيات وبصوره رسميه وتسليمهم الوزارات وخاصة الامنيه ودسهم داخل صفوف الجيش والشرطه لادخال العراق الى النفق المظلم من جديد وبين علاوي الذي يمثل جميع توجهات السعوديه وتسويقه الى الشعب العراقي رجل المرحله وصاحب التوجه الوطني الذي يضرب الفلوجه والنجف ولا يفرق بين قصف بيوت النجف الخاويه وبيوت الفلوجه وقتل ابنائهم ليست هكذا الوطنيه تفهم الوطنيه هي اعطاء حقوق الشعب والمساوة بينهم بالعدل لا بتوزيع القنابل الامريكيه والعراقيه بغطاء شرعي من ائمة الكفر والنفاق