صرخه بوجه السيستاني ..مؤسس الفساد

زمرة أخرى من حثالة الأرض, ومن الكلاب المسعورة, والخنازير الضالة, وبمؤازرة ودعم شراذم حاقدة من المجرمين والقتلة, وسكوت مطبق من السيستاني وزمرته ..الذين زرعوا الموت والدمار في مقاهي مدينة بغداد وساحاتها, ونشروا الرعب والفزع حول أحياءنا الفقيرة, فقتلوا الشيوخ والأطفال بدم بارد, وشنوا هجمات وحشية شرسة استهدفت أولا كنيسة سيدة النجاة عليها السلام.

ثم واصلوا في اليوم التالي تنفيذ برنامجهم الإجرامي الواسع, وقاموا بسلسلة من الاعتداءات العشوائية الشاملة, التي هزت ضواحي بغداد وسكانها, فكانت ليلة ليلاء حالكة الظلام, شديدة الهلع, ارتكبوا فيها المجازر الوحشية الغادرة في حي العامل, والبيّاع, وحي الجهاد, وحي الشعب, وبغداد الجديدة, وأبو غريب, وأبو دشير, والكاظمية, والشعلة, والغزالية, والزعفرانية, واليرموك, والوزيرية, راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى, وهذا هو ديدن السفهاء في التعبير عن خستهم ونذالتهم ووضاعتهم.

لقد أزاغ الله قلوب هؤلاء السفلة, فباعوا الدنيا بالآخرة, ووضعوا أنفسهم في خدمة مخططات الشياطين, ومؤامراتهم الدولية المعادية للشعب العراقي, وركضوا وراء سراب بعض دول الجوار, التي ماانفكت تنشر حقدها الموروث عن طريق العبوات الناسفة المرسلة إلينا عبر الحدود المفتوحة, والتي ماانفكت تلهث وراء التنفيس عن أحلامها القديمة, وتسعى للانتقام من العراقيين, وترويع أبناء بغداد والمدن الأخرى بأساليب إجرامية مبتذلة, وبتأييد مطلق من الدول المارقة, التي ماانفكت تمارس التنكيل والترهيب ضد أناس لم يعتدوا عليهم, ولم يفكروا في يوم من الأيام بالاعتداء على احد.

سوف يُجر المجرمون على وجوههم ليذوقوا مس سقر, وينالوا ما اقترفته أياديهم الآثمة, وليعلموا جميعا إنّ من قتل نفسا بغير حق فقد باء بسخط من الله, وغضب منه, ولعنه الله في الدنيا والآخرة, وسوف يخزيه الله القوي العزيز.

ألا لعنة الله على أعداء العراق كافة,المالكي وعلاوي عمار ومقتدى الطلباني والبرزاني وكبيرهم ومؤسس الفساد والساكت القزم السيستاني ومن لف لفهم من التابعين الاقزام......
والموت والعار لأعداء هذا الشعب المسالم الصابر المجاهد, ونسأل الله القوي العزيز أن ينتقم ممن خطط, وأعطى الأوامر, ونفذ هذه التفجيرات الإجرامية الدامية, التي تحمل كل صفات السقوط والانحطاط.

الرحمة لشهدائنا الأبرار, والخزي والعار للمجرمين الذين تستروا بالإسلام, والإسلام منهم براء. واعتقد جازما أن لا أحد في هذه الدنيا يستطيع أن يسيء للإسلام, فديننا دين الرحمة والمحبة والتسامح والوئام, ودين التعايش السلمي بين الناس جميعا, ولن تشوه صورته الإنسانية المشرقة ممارسات حثالة الأرض, وسموم أعداء الحياة, وغارات خفافيش الظلام, الذين لا يرجى خيرهم, ولا يؤمن شرهم, ولا يُستبعد مكرهم. .

منقول

http://gulf-sh.com/vb/showthread.php?t=6158

» صنم السيستاني وعباده المخلصون!!
» الزركة واسرار السيستاني
» السيستاني المحترف في تقلب الاوجه
» ويليكس تحاكم السيستاني أولا ؟؟؟
» مذكرات بوش/كشف النقاب عن عمالة السيستاني