طال انتظاراتباع مقتدى السذج من اجل ان يعود مقتدى من ايران حاملا معه حلا لمشكلة لازمتهم كثيرا وهي التيه والتصرف بدون غطاءا شرعيا يصدر من مجتهد او ولي لأمور المسلمين وكانت كل اعمالهم بدواعي وانفعالات شخصية دون الرجوع للمرجع وانما استحدثوا منصب جديد يفتي لهم حسب المصلحة الخاصة بهم وهو منصب القائد حتى لو كان هذا القائد جاهلا بأمور دينه فضلا عن امر دنياه , وصال وجال مقتدى واتباعه بأستباحة الدم العراقي واموال الناس وانتهاك الاعراض وغيره الى ان دخل مقتدى ضمن الوارثين السارقين لأموال الشعب فذهب الى ايران بدعوى الدراسة وهو زعلان_كما يقول_على القاعدة التي كانت تتصرف دون غطاءا شرعيا , وهم اليوم يترقبون عودة مقتدى وقد نال درجة واجازة الاجتهاد لكي يكون قتلهم وسرقتهم تحت هذا الغطاء الشرعي ولا اعلم هل ايران تبيع هذا الغطاء الشرعي في اسواق قم ام في اروقة المخابرات ام في بيت خامنائي ونجاد لكي يعود هذا الجاهل الذي لا يستطيع ان يتم جملة واحدة باللغة العربية وهو مجتهد ؟!, الواضح ان الاخ مستعجلا لهذه الهدية من ايران التي كان سيده الوالد يقول عليها انها لا تنجب العلماء مثل النجف وراح يصدر البيانات والاستفتاءات والسذج فرحين منتظرين العودة والفرحة بمنصب ربما يطيح بالسيستاني وهيبته لأن ايران تحذوا وتخطوا جيدا بأستبدال الشيخ الهرم بالشاب الغبي المطيع لأمر مولاه,لكن حتى لو سلمنا وقلنا ان الاجتهاد الذي ناله حقيقيا_ وهذا محال- فكيف للناس ان يتبعوا شخصا كان يقتل ويسرق دون خوف من الله ومن ملامة الناس ؟ وكيف للناس ان تتبع مرجعا مثله لا يميز بين الحق والباطل ولا يعرف غير ان يكون كاذبا ومنافقا وكل يوم يكون رأيه غير ما كان عليه امس _حجي الليل يمحي النهار_ ؟وكيف يأمن الناس على اعمال دينهم لو قلدوه وهو المشهور هذه الايام بمعونة الظالم والمحتل في المشروع الرامي لسرقة العراق وتقسيمه ؟ انها لحقا مهزلة والمسؤول عنها اكيدا اصحاب العمائم العميلة امثال السيستاني وخامنائي والطفل مقتدى ومن تبعهم بجهل وظلال.
