بغداد(الاخبارية).. رفضت القيادية في حزب الفضيلة الاسلامي والنائب عن التحالف الوطني سوزان السعد التقارير التي نشرها موقع ويكليكس، بوقوف إيران وراء عدد من الأحزاب العراقية ومنها "الفضيلة" التي تأتمر بأمرها، وضلوعها في التخطيط والتمويل لعمليات تصفية لخصومها، وأحيانا لمن يعتقد أنهم من مناصريها.(بحسب التقرير)،وقالت السعد في تصريح (للوكالة الاخبارية للانباء) اليوم السبت: ان نشر معلومات كاذبة في هذا الوقت غير صحيحة
،سيما ان العراق يمر بمرحلة حرجة يدل على وجود جهات خارجية لا تريد الخير للعراق ومستقبله، مبنية ان حزب الفضيلة ليس لديه مليشيات او ارتباطات خارجية باحدى دولة الجوار، وانما هو حزب جماهيري من ابناء الشعب العراقي، وان دخول الفضيلة في المرحلة السابقة كدور معارضة ايجابية في البرلمان العراقي دليل على حرصهم على مصلحة البلاد.واضافت السعد: ان ما حصل في البصرة سابقا من احداث الامنية، لم يكن اي شخص متهماً او معتقلاً من حزب الفضيلة او مناصريه.هذا وتكشف الوثائق أن القوات الأميركية والعراقية صادرت شحنات كبيرة من الأسلحة تحمل شعار "صنع في إيران"، كما تكشف النقاب عن شحنات من الأسلحة الثقيلة بعث بها الحرس الثوري الإيراني إلى الداخل العراقي وتلقاها مصدر مجهول في محافظة العمارة جنوبي العراق، وتشير إلى أن فيلق القدس اشرف على تهريب العتاد والمتفجرات والصواريخ ومنها صواريخ أرض جو، كما يؤكد تقرير استخباراتي بريطاني استند إلى مصدر في البصرة أن الحرس الثوري الإيراني يقود عمليات اغتيال في المدينة، وأشار إلى أن خمسة مليشيات شيعية منها منظمة بدر وحزب الفضيلة تلقت الأوامر مباشرة من طهران، وهي التي أصبح بعض أفرادها عناصر في الشرطة العراقية.وتكشف إحدى الوثائق أن قائدا في فرق الموت قال في أكتوبر/تشرين الأول 2006 إنه كلف باغتيال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، في حين تكشف وثيقة أخرى عن تهديد تعرض له رئيس الوزراء السابق إياد علاوي عبر سيارة مفخخة قادمة من إيران عبر الحدود الشمالية./انتهى/(7.ن.ص)..