ان ما يتعرض له اخواننا المسيحيين في وطننا العراق هو ضمن مخطط والمؤامرات الخبيثة البغيضة(للصهيونية العالمية واذنابها وعملائها ممن يدعي حبه وانتمائه للعراق العزيز بلد الحضارات الاشورية والبابلية والكلدانية والاكدية وغيرها من الرصيد العراق الحضاري الذي يمتد الى ملايين السنين )
الا ان الاعداء والعملاء والخونة من الحكومة الحالية بمختلف انتمائتهم هي المسؤولة عن هذه الجرائمم البشعة القبيحة التي طالت اخواننا المسيح الاعزاء حيث اصبح العراق قاعدة للارهاب وارتكاب الجرائم القبيحة وتصفية الحسابات فيما بين المافيات والعصابات الارهابية البغيضة ( التيارات والاحزاب السياسية والدينية العميلة الخائنة التي باعت العراق والعراقيين للغرب الكافروالشرق الحاقد ايران والصهيونية العالمية القبيحة)
بعد ان كان العراق وشعبه الابي بلد الخير المعطا ومأوى وملجأ كل العراقيين خصوصا (العرب والكرد و المسيح وغيرهم) والعرب عموما وغيرهم الا ان العملاء وادوات الغرب الكافر والمرجعية الصفوية بقيادة (السيستاني العميل القذر)اخذوا يقدمون اي شيء وباي ثمن من اجل تحقيق اهداف اسيادهم وتنفيذ مخططاتهم الخبيثة التي طالت العراقيين بشكل عام دون تمييز (العرب والكرد والمسيحيين وغيرها من الاقليات العراقية الحبيبة )
وبرغم من كثرت اعداء العراق وشعبه الابي سنبقى متوحدين ومتحابين وفي بودقة واحدة متلاحمين لا يفرقنا اعداء الانسانية والاسلام سواء كان العدو ((القاعدة الارهابية ، الصهيونية العالمية ، الغرب الكافر ، الشرق الحاقد ومليشاته وتياراته العميلة التي سفكت دماء العراقيين دون تمييز بين شيعي وسني ومسيحي وكردي وغيرهم من الاقليات ))
حيث نقلت الفضائيات خلال هذه الساعات عن عدد ضحايا اقتحام(( كنيسة نجاة )) في الكرادة اكثر من(100)شهيد من اخواننا الاعزاء المسيحيين الابرياء الا ان تصريحات المسؤولين اللاعراقيين الخونة العملاء العشوائية وبسبب عدم اخذ الاتدابير الازمة ومعالجة الموقف بحكمة ودراية التي يفتقرون اليها مما ادى الى ارتفاع عدد الضحايا الى اكثر من (150) شهيد
الا ان الحكومة العراقية الحالية أي المنتخبة بالخداع والتزوير وشراء الذمم وقفة عاجز في معالجة وحل مشكلة تشكيل الحكومة المرتقبة والتي لا تقل فشل وقبح وفساد من تلك التي سبقتها (حكومة تصريف الاعمال والمجاري) حكومة (العميل المزدوج المالكي العميل الخائن) الذي بات لا يكترث هو ومرجعه الذي رعاه ودعمه في الانتخابات (السيتاني القذر) بمعانات العراقيين وحرمانهم وبالنتيجة ان الحكومة هذه
غيرقادرة على حماية والحفاظ على ارواح العراقيين المسيحين الابرياء