تناولت الوثائق المنشورة ما كان يتداوله موظفو وزارة الخارجية الأمريكية عن سيد البيت الابيض، اذ كانوا يشيرون في أحاديثهم الخاصة الى ان باراك أوباما "فضل الشرق على الغرب"، وانه "لا يشعر بأية عواطف تجاه أوروبا"، وانه ينظر الى العالم من منطلق الصراع بين القوتين الاعظم وان دور الاتحاد الأوروبي لا يعدو ان يكون دورا ثانويا.
ولم تخلو وثائق "ويكيليكس" السرية من ألقاب كان يطلقها بعض الساسة الأمريكيين على زعماء ورؤساء حكومات أجنبية وعربية، اذ كان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بـ "الملك العاري" في حين تلقب المستشارة الألمانية بـ "انجيلا تيفلون ميركل"، فيما كان لقب "المعتوه" من نصيب الرئيس الأفغاني حامد كرزاي، بينما حاز الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد على اسم الزعيم النازي "هتلر"
كما وأطلقت ألقاب أخرى على قادة عالميين مثل الزعيم الكوري الشمالي جونغ ايل الذي منح لقب "المصروع"، في حين كان رئيس الوزراء الإيطالي سلفيو برلسكوني يوصف في أوساط معينة بـ "عاشق العاهرات".
وذكر موقع اخر ان للزعماء العراقيين حصة من هذه الالقاب فكان لقب الرئيس العراقي جلال طالباني (البدين) ولقب المالكي (العميل7) في اشارة الى انه تابع وخاضع للأوامر الصادرة من البيت الابيض, وكان لقب مقتدى الصدر غير متواجد في السنوات الاخيرة الا ان مؤخرا اصبح له لقبا شأنه شأن كل الزعماء والتابعين للبيت الابيض فقد اطلق عليه(gay) اي (المنحرف) والسيستاني والخامنائي والحكيم جمعوا في لقب واحد وهو(القواد),وحيث ما ذكر هذا اللقب فهو اما يشير الى السيستاني او للخامنائي او للحكيم.