الايام القادمة ستكون وبالا على العراقيين وسنشهد اياما من الشحاذة والعوز للغير لأن الامور والموارد المالية والثروات باتت بين ايدي سراق ومنتفعين يتداولونها بينهم كمكسب من السماء لشخوصهم وليس للشعب كله , وربما لا ينسى التاريخ ما فعله وزير التجارة التابع لجماعة المالكي (ابن الحفافة) وسرقاته المفضوحة والتي كانت بأستهتار تام بالرقابة والقضاء المسيس وهو يسرق من اموال وقوت الشعب ويوجه الاموال الى ارصدة يتقاسمها معه سيده ابن الحفافة والاخير عونه وسنده وحمايته اذا دار الزمان وفعلا كان كذلك فرغم كل الاموال التي سرقها مع كثرتها فأن الكفالة التي بموجبها خرج من العراق والتي دفعا له المالكي كانت فقط(50)مليون اي لا شيء امام ما سرقه وا اخفاه,فهذه هي الدجاجة العراقية التي تبيض ذهبا يستولي عليها المالكي واتباعه وكأنها كانت ملكا لهم, وجاء الدور على مقتدى اللوطي واتباعه في المطالبة بهذه الوزارة لكي يشبع بها اسياده الايرانيين بعد ما اشبع المالكي بطون امريكا واسرائيل ولكي يكون المحرك الأساسي والكبير في دعم الاقتصاد الايراني الذي يواجه عقوبات دولية اقتصادية لا ينجيهم منها الا عملائهم العراقيين الذي سيحملون ثروات العراق الى ايران ويحملون المخدرات الايرانية والاغذية الفاسدة والحشيشة الى السوق العراقية وينعشون السوق الايرانية ويخربون علينا البيوت العراقية , حيث ان هم مقتدى واتباعه هو ايران وما سيقدمونه لأن الغلة لو زادت الى الاسياد(القرابين) زاد حماية الاتباع والعملاء انه مبدأ الفائدة بين السلاطين والذي كله من خيرات الشعوب المغلوبة على امرها..لكن وا اسفاه على العراق ورجاله اذا عد مقتدى اللوطي من السلاطين الذين بيده احياء شعب واماتته_كما يعتقدون_ونسوا سطوة الجبار العظيم.