(( حياتي )) : (( وأم نسيم )) : (( وأيام النظال السلبي )) ؟؟؟
لابد للحقائق ان تظهر وتعلن ذات يوم سواء اكانت على لسان اصحابها ... او من على السنة الشخصيات المشتركة في لعب ادوار هذه الحقائق او ان الزمان كفيل بأضهارها وفظحها وهو الارجح اما في هذه القصة بالذات فأنا اقر أني احد الشخصيات التي لعبت ادوار كثيرة ليس على المستوى الفعلي الخاص لهذه القصة بل على مستوى حياتي العام ... يعني ايام (( الطربكة )) والتي اسميتها ايام (( النظال السلبي )).... كنت في تلك الفترة من حياتي ونزق الشباب (( ايام النظال السلبي )) اعرف امرأة ويعرفها الكثير من شخصيات النجف الاشرف (( وعندما اقول يعرفها الكثير من شخصيات النجف ؟ فأنا اقولها بملأ فمي وكلي ثقة وتأكيد بنفسي ( واحجيهه بترس حلكي ) لأنني رأيت بأم عيني ولم اكتفي بما كنت اسمع عن هذه الشخصيات سواء على مستوى رجال امن وضباط في امن وشرطة النجف وشيوخ ( حوزة ) من حوزة السيستاني والبعض من تجار وصواغ الذهب في النجف والكثير من رجال ( ولد الولاية ... المشاهدة ) كل هؤلاء يرتادون : (( الكلة خانة مالت أم نسيم ........)) والحق يقال : ان بعض شيوخ الحوزة لم يكونوا يرتادوا الحفلات الماجنة التي تقيمها أم نسيم او يحظروها .. بل ان لهم اسلوبهم الخاص ... وهو ان أم نسيم ( الله يخليهه ) كانت تحظر لهم اجمل واصغر البنات وترسلهن مع هؤلاء المشايخ الى بيوتهم ( وهناك ياخذون راحتهم ) وحتى لايعرفوا فيفتضح امرهم للناس .... (( أم نسيم وما ادراك ما أم نسيم )) ؟؟؟ تعريف بسيط حول أم نسيم : كانت ام نسيم ( كوادة ) معروفة ومشهورة بين اوساط السفالة والانحطاط ايام النظام الصدامي وأمرأة داعرة الى حد الجنون : فهي أمرأة تجاوزت الخمسين من عمرها ورغم كبرها إلا أنها لازالت محتفظة ( بجمالها ) ويضاف الى عملها هذا فهي كانت تحمل حصانة ( دبلوماسية ) كاملة وذات سلطة ونفوذ سواء على المستوى الحزبي البعثي او على مستوى الامن والشرطة في مؤسسات النجف الامنية (يعني بالقلم العريض جانت تخوف وأكبر شارب من شوارب النجف ميندك بيهه ) كانت تقيم هذه المرأة في حي نيسان وهو من احياء الكوفة ،، وكانت هذه المرأة تجلب النساء الشابات اللواتي ( من نفس الصنف وبأحدث المواصفات وتشتغل على كل الخطوط ) المهم في الأمر الآن : (( في احد الأيام كنت ذاهباً لزيارة الامام امير المؤمنين عليه السلام وقبل الدخول للضريح الشريف مررت بغرفة تفتيش النساء فقد كانت عائلتي معي ... فحانت مني التفاتة الى إمرأة كانت تقف في باب غرفة تفتيش النساء وهي تحمل (باج الموضفين في الصحن الحيدري الشريف ) فتمعنت النظر في وجه هذه المرأة ؟؟؟ فإذا هي أم نسيم بشحمها ولحمها وبعد ايام قررت ان اسأل ( احد رجال الصنف ايام النظال السلبي ) عن أم نسيم فلعله يعرف شيئاً عنها فذهبت أليه وفعلاً سألته عنها ... فظحك الرجل عندما سمع بأم نسيم وقال : ( بروح ابوك لتذكرنه بذيج الأيام ) فقلت له : ( فهمني شنو قصة ام نسيم اشو لكيتهه واكفة بغرفة التفتيش للنسوان وشايلة باج مال موضفين على صدرهه فهمني شنو القصة حسب علمك ؟؟؟ ) فقال الرجل : بعد ان سقط النظام وجاء الينا هؤلاء الحكيمية والدعوجية ... ارسل في طلبها ( القبنجي ) فأن هذا الرجل معروف بفساده كفساد احدى اخواته التي كان لديها ( صالون حلاقة للنساء وهو غطاء لأعمالها الفاحشة ) المهم ان القبانجي ارسل في طلبها وقام بتزكيتها كما قام بتزكية البعثية وعينها : ( مسؤولة نساء التفتيش في الصحن الحيدري الشريف ) .................................................. ................ ))
وأي انسان ميصدك هذا الكلام من اهل النجف خلي يسأل اهل الصنف عن ام نسيم وهمة يكلولة ؟ وذيج وياهه موجودة بالتفتيش لحد هذه اللحظة .
الله يطيح حظ هالوكت ..... أم نسيم مسؤولة تفتيش النساء في الصحن الحيدري .