استغرب اختلاف السياسيين وكلهم عملاء وخونه للوطن ( عودة كهوة عزاوي من جديد )
الاحتلال والاحداث التي جرت داخل العراق تعطي رؤيا بعيدة للعملية السياسية وذلك كون الاحتلال والدول التي تدخلت بقوة في العملية السياسية في العراق رسموا تاريخ العراق ويحاولون ان ينفذوا مخططات قد عدت من قبلهم مستخدمين لعبة تسيرها أجهزة مخابراتهم وبذلك يبعدون انفسهم من اجل ان يكون لهم خفاء من الانظار وايضا الاعلام كونه اكبر عامل في فضح المخططات وان كان الاعلام حاليا مسيس بنسبة 99% ان لم يكن باجمعه فعندما شكل مجلس الحكم بقيادة امريكا وتدخل إيران كطرف قوي في العملية السياسية من خلال ادواتها في المجلس وكذلك بعض دول الجوار كالسعودية وهنا رسمت السياسة العامة للبلاد من خلال الاستيلاء الكبير والواسع للشخصيات الحكومية المعروفة برؤساء الكتل والاحزاب ليتم التدوير في المناصب وبقاءه في دائرة مغلقة فكل ما يدور بين السياسيين العملاء ولا استثني احد من المجلس النيابي وذلك كونهم عملاء درجه اولى وهمهم الوحيد هو ما يحصلون عليه من مناصب ووزراء ولم يفكروا بالشعب وهذا ما جعل الارهاب يتجول في البلاد وان كان الارهاب لحد كبير هو ارهاب بقيادة الحكومة ولذا نجده يتاجج بالاختلافات السياسية ومن هنا تاتي الرؤيا الواضحة في ان كل السياسيين المتسلطين على الشعب هم عملاء وذلك للتسييس الكبير من قبل تلك الدول ولذا نجدهم يتجولون فيها من اجل ان يكونوا ورقة ضغط على بعض القوائم للتنازل عن بعض مطالبهم
عراق يقطع ويباع ليشتريه قادته ( العملاء ) ويبيعونه للخارج
فيا شعب العراق اعرفوا حجم ما يجري واعرفوا الخونه الى متى نبقى العوبة بيد عملاء فيكفي ان نستمع الى اقول السياسيين لنجدهم يتعاملون وفق مبدا ( نفعني وانفعك ) فيما بينهم اما الشعب فالى الجحيم فالى متى هذا التجاهل للشعب
اين قادة العراق الامناء الشرفاء
اين شعب العراق الذي تحدى كل الصعاب وواجه الاستعمار
هل فعلا ما يقال عن شعب العراق انه شعب الثورات اذا كان كذلك فماذا حصل له الان لماذا اغلب الناس صامته
الا يوجد مثقفون
الا يوجد شرفاء
الا يوجد امناء
الا يوجد وطنيون
الا يوجد عراقيون
الوطن يباع ويستباح واكبر شاهد هو ما حصل في جلسة مجلس النواب الاولى من بيع اوصال العراق بين السياسيين وكل اخذ ينهش في حصته
سلام على العراق سلام على العراق سلام على العراق
اذا لم تجد من يدافع عنك ياعراق فسلام عليك حتى السلام