عندما علت الاصوات قبيل الانتخابات للدعاية الانتخابية والكل بدء يهتف نعم نعم للتغيير وطالبوا الشعب ان يكون
صاحب ارادة وان يمتلك القوة للتغيير جرت الانتخابات وتحقق التغيير الطفيف نوعا ما بعد ماشاهد الشعب من قبل الحكومة السابقة التي يراسها المالكي
حيث الفساد الاداري والمالي من قلب الدولة وخير دليل فضيحة عبد الفلاح السوداني وزير التجارة في حكومة المالكي الذي سرق قوت الشعب وتم اطلاق سراحه بمبلغ
يعادل ذرة في هواء مماتم سرقته من اموال الشعب وغيرها من فقد الامان والى الان ازمة الكهرباء والخدمات والمليشيات والعمالة الى دول الجوار
تمرير مخططات المحتل عن طريق حكومة المالكي باتفاقيات تلزم العراق بالوجود الامريكي الابدي داخل اراضيه فقدان السيادة وترك قضية كركوك ورقة للنزاعات
والاحتقانات الطائفية او العرقية الصمت المطبق من قبل حكومة المالكي على الافعال القبيحة للمحتل وايضا الشركات الامنية لاهانة وقتل العراقيين
وايضا غض النظر عن الاعتداءات الايرانية وعدم الاعتراض ولو بكلمة كما حدث في بئر الفكة حيث تم احتلاله من قبل الجيش الايراني
التدخل الواضح الذي اوضح من الشمس بالنهار لدول الجوار وتدخلها في تحديد مصير الشعب العراقي ........
بعد هذا كله وبكل وقاحة وبكل استخفاف للشعب العراقي تعاد نفس الطبخة وتوزيع الكعكة نفسها في السابق وذلك المحاصصة بين الكتل السياسية
حيث تسعة اشهر من المباحثات والبروتوكولات على الطاولة من اجل توزيع الحصص السيادية وغيرها بين الكتل لا من اجل تحديد مصير الشعب كما يقال
ويعلن الطالباني رئيس للجمهورية من الاكراد ورئاسة البرلمان للعرب السنة ورئاسة الوزراء للعرب الشيعة
اي مهزلة واي اهانة يوجهها هؤلاء لنا نحن العراقيون اين اذن الشعارات واللافتات التي كتبت وتطالب لا للمحاصصة الطائفية وغيرها
اين التكنوقراط الذي يطالبون به بوضع الرجل المناسب بالمكان المناسب مجرد شعارات زائفة ومن يرفعها ولم يعمل بها انه خدع نفسه وخدع السذج بها من امثاله
اما من يعرف هؤلاء حق المعرفة من الاحرار الشرفاء من العراقيين لن ينخدع بهم ولا بشعاراتهم
لاتفرح ياشعب العراق فكل مارايناه من تعذيب في السجون وقتل واغتصاب ونقص الخدمات وكتم الافواه وفقدان الامان والتدهور الاقتصادي والاجتماعي
والعمالة والاحتلال والتفخيخ والاشلاء المتطايرة للابرياء كل هذا الذي رايناه كان المالكي رئيسا للوزراء والطالباني رئيس للجمهورية
فماذا نتوقع من القادم بتكرار حكم هؤلاء الجواب لك عزيزي القارئ
اللهم اكفنا شر الاشرار من اهل الظلم والفساد