كثيرا مانرا تصريحات رؤساء الكتل المختلفه في العراق وكل واحد منهم يصف الثاني بالخيانه والعماله وعدم الوطنيه وانه يتاجر باموال العراق ولم يهمه مصير العراق وناخذ مثال ونموذج من قادة الكتل السياسيه في البرلمان مثلا صرح اياد علاوي وعمار الحكيم انهم لايمكن ان يشتركو بحكومه يراسها المالكي ولم يكونوقط شهود زور على هذه الحكومه الطائفيه والفؤيه وانهم ومن خلال ما وعدوا من انتخبهم بان يكونوا امناء على المبادء والقيم التي يؤمن بها الشعب والتي هي الاساس في صعودهم الى قبة البرلمان ولاكن عندما يعطى احدهم اي منصب سيادي ومركز مؤثر في الحكومه ذهبت تصريحاتهم ادراج الرياخ وضربوا المبدا عرض الحائط واصبح من يوصف بالعماله بالامس كانه ولي حميم اليوم الا يستحي هؤلاء السياسين المجرمين المرتزقه من الله اولا ومن الشعب ثانيا الم يعلموا انهم اصبحوا موضع سخريه من العالم اجمع ومن العراقيين خاصه اذا كانت حكومة المالكي والطلباني فاسده فلماذا دعمتموها اليوم وقبلتم بتولي من تصفونهم بالمفسدين والسراق والغير وطنيين وسلطتموهم على رقاب الناس انه والله النفاق وحب المنصب الذي لو نازعهم عليه رسول الله لاطاحوبه وما حكاية المبادء والاستحقاق الدستوري الا كذبه خبيثه وضحك على الذقون وان الوجه الحقيقي لساسة العراق هو ملا جيوبهم من مال العراقيين وبصوره غير شرعيه ولادستوريه وان اي منصب سيادي يدر الربح هو الهدف الاساسي لكل من يطبل ويهول ويتكلم عن المبادء