لا تستغرب من كل ما يصلك من الأخبار ، فقد شوهد (كتكوت الحوزة) صبيحة عيد من الأعياد وهو رافع يديه يدعو بدعاء العهد الجديد، وخلفه شرذمة من عملاء الفرس ممن تسلطوا على رقاب الشعب العراقي المسكين، وهو يتضرع نيابة عنهم وعن جميع سياسيي المزبلة الخضراء بالدعاء التالي (والذي سمي فيما بعد بدعاء الصحيفة الكتكوتية):
اللهم ثبتنا على كراسينا *** وبارك لنا في جلوسنا عليها *** واجعلها الوارث منا *** اللهم اجعل ثأرنا على شعبنا *** وانصرنا على من عارضنا *** ولا تجعل مصيبتنا في حُكمنا *** ولا تجعل راحة الشعب أكبر همنا ولا مبلغ عِلمنا *** ولا الانقلاب العسكري مصيرنا *** واجعل القصر الرئاسي هو دارنا وغايتنا *** اللهم إنا نسألك فترة ممتدة هنيئة *** وهجمة مُرتدة *** اللهم ارزقنا سرقة كبيرة لا نسرق بعدها أبدا *** اللهم لا تفتح أبواب خزائننا لغيرنا *** ووفق أمريكا وإسرائيل لما فيه خيرنا *** اللهم ارزقنا حب أمريكا وإسرائيل *** وحب من يُحب أمريكا وإسرائيل *** وحب ما يُقربنا إلى حب أمريكا وإسرائيل *** اللهم أمركنا ولا تؤفغنا *** اللهم برطنا ولا تصوملنا *** اللهم فرنسنا ولا تسودنا *** اللهم إنا نعوذ بك من كرسي لا يُخلع *** ومن شعب لا يُقمع ولا يردع *** ومن صحيفة لا تُمنع *** ومن خطاب لا يُسمع *** ومن مواطن لا يُخدع *** ومن الوقت المستقطع *** ونعوذ بك من كل عمل يُقربنا إليك *** اللهم لا (تكنسل) دعاءنا *** ولا (تفرمتنا) ولا تُعد تشغيلنا *** ولا ترفعنا من الخدمة أبد الأبدين، و احشرنا في زمرة المكبسلين، و في غمرة المنافيين ، يا أرحم الراحمين .