تسعة أشهر من المساجلات والصراعات والتقلبات والاجتماعات والمؤتمرات والتصريحات والمزايدات وكذلك العبوات والمفخخات تبين إن كل ما حصل ويحصل من اجل المناصب والكراسي والوزارات السيادية أو خوفا من كشف المستور إذا نحي المالكي من منصبه ستظهر وتنكشف الخيانات والسرقات والجرائم والعمالة وعمليات بيع وذبح العراق من الوريد الى الوريد بايدي هؤلاء الصعاليك .. توافقات في النهاية ومحاصصة وطائفية وعودة إلى المربع الأول سبقتها اتصالات مكثفة من قبل الأمريكان اجروها مع علاوي والطالباني ووعدوا اياد علاوي بصلاحيات واسعة ولكنه ابتلع الطعم ولم يحصل على شيء فقد تم ركنه وكان المالكي يتبسم بين الفينة والأخرى اثناء جلسة البرلمان وجاء منصب رئيس مجلس النواب للعراقية حيث منحوه إلى أسامة النجيفي الذي وجد نفسه وقد تم تحييده ولم يستطع فعل شيء لرئيس قائمته علاوي ..وإذا انسحب من رئاسة البرلمان فسيكون البديل حاضرا وهو النائب قصي السهيل المقتدائي الماكر العاهر ..
في حين إن البرزاني جالسا قرب المالكي واضعا في طحشه بطيخة صيفي كما يقول المثل لان منصب رئيس الجمهورية لم يغادره بعيدا وهو محسوم له لا محالة ..إذن علاوي وقع صريعا في خدعة الأمريكيين والإيرانيين وعاد بخفي حنين وابتلع الموسى فلم يبق أمامه إلا الانسحاب وإذا عاد فانه لن يحصل على شيء لان مثله كمن دفع سيارة معطلة وعندما سارت تركوه على قارعة الطريق .. بالمثل الدارج ( سرحوه بالكنافذ ) ..
منقوول ..
http://janaalgre.com/showthread.php?p=23369#post23369