04/10/2010
المالكي والصدر تحالف قديمجديد
المصدر: الرائد نت / خاص
لا زال تحوّل موقف "التيار الصدري" إزاء إعادة ترشيح "نوري المالكي" لولاية جديدة محل تفسيرات وسائل الإعلام، لاسيما في ظل الحرب "غير السرية" التي كان "المالكي" قد أعلنها على التيار خلال العامين الأخيرين.
وتؤكد مصادر من ائتلاف المالكي أن موقف الصدريّين جاء استجابةً للفتوى "الدينيّة" التي أصدرتها مرجعة التيار المتمثلة بـ"كاظم الحائري"، والتي دعت إلى (العمل مع رئيس الوزراء السابق والحالي)، ويقصد به "المالكي".
وفي ظل الموقف المستغرب من أنصار التيار للتحول في مواقف "مقتدى الصدر" وهيأته السياسيّة، بيّن زعيم التيار أن (السياسة لا قلب لها)، وأنها (أخذٌ وعطاء)، في إشارة لتحول موقفه من ترشيح "المالكي".
ورغم أن الرسالة التي وجهها أحد أتباع التيار للاستفسار عن تحوّل موقف "الصدر"، أوضحت أن التيار واجه القتل والاعتقال، وأن مقرّاته تعرّضت للحرق في ظل صمت بعض من يمارسون الضغوط على "التيار الصدري" للقبول بترشيح "المالكي في هذه المرحلة.
إلاّ أن "الصدر" اكتفى بالقول أن الهيأة السياسية تعمل على خدمة الناس ورفع المظلومية عنهم "قدر الإمكان، داعياً أنصار التيار (للوقوف معهم في خندق واحد)، حسب تعبيره.
في غضون ذلك توجه زعيم القائمة العراقيّة "إياد علاوي" إلى دمشق في زيارة هدفها حث الجانب السوري للتدخل لدى "إيران" من أجل عدم التضييق على "العراقيّة" وإعطائها الفرصة للتشكيل الحكومة.
يشار أن معلومات صحفيّة سرّبت من داخل اجتماعات "التحالف الوطني" أكدت قبول "المالكي" التنازل عن وزارة الدفاع وأربعة وزارة خدمية أخرى فضلاً عن "جهاز مكافحة الإرهاب" وإطلاق سراح معتقلي "التيار الصدري"، للفوز بتأييد التيار للترشيح لمنصب "رئيس الحكومة".